الصين تغلق وتهمل ولا تمهل

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء في الصين (سفدا) اليوم الجمعة أن المسئولين الصينيين ألغوا تراخيص تسع محال تجارية للبيع بالتجزئة بعدما اكتشفوا أنها تبيع أدوية محظورة تستخدم لتحسين الاداء الرياضي.


ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن يان جيانجينج المتحدث الرسمي لسفدا أن المحال التسعة اكتشفت في شمال شرق مدينة أنشان في إقليم لياونينج خلال تحقيق حول شركات المنشطات عبر البلاد.


وأوضح يان أن المحققين ركزوا جهودهم على العاصمة بكين وبعض المدن الاخرى التي ستستضيف منافسات دورة الالعاب الاولمبية "بكين 2008" في آب/أغسطس المقبل بالاضافة إلى مدينة شينجن الجنوبية.


وأضافت الوكالة أن فرق التحقيقات "أجرت تفتيشا دقيقا لمصانع الادوية والعقاقير المحلية وبائعي الأدوية" وأمرتهم بتوقيع "عقود تحمل المسئولية" التي تحظر انتاج أو بيع المواد غير المشروعة.


وأشار يان إلى أن فرق التحقيقات تفحصت أيضا المعلومات الموجودة على شبكة الانترنت حول تجارة المنشطات.


وتواصل الصين تشديد الرقابة على المنشطات منذ تعرض البلاد لسلسلة من فضائح تعاطي المنشطات في تسعينات القرن الماضي.


وحثت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) الصين على فرض المزيد من الرقابة على البيع عبر الانترنت للمنشطات المحسنة للاداء والمستوردة من الصين.


وكانت الشرطة الصينية قد ألقت القبض على هيئة أساتذة متلبسة بحقن اللاعبين الرياضيين الصاعدين بمواد محظورة خلال حملة تفتيش على إحدى المدارس الرياضية في أنشان.


وصدقت اللجنة الاولمبية الدولية أمس الخميس على لوائح أكثر صرامة تضمن حرمان أي لاعب رياضي تثبت إدانته بتعاطي المنشطات خلال أولمبياد بكين من المشاركة في أي أولمبياد مقبل.


وأوضحت اللجنة الاولمبية الدولية أن اللوائح الجديدة ستطبق على جميع مخالفات تعاطي المنشطات المعروفة ، بما في ذلك الاستخدام غير المشروع لمواد البناء العضوي ، التي عادة ما تكون عقوبتها هي الايقاف لمدة عامين بالنسبة لاصحاب السابقة الاولى.