حوادث الطرق
صفحة 1 من اصل 1
حوادث الطرق
بسم الله
الرحمن الرحيم
حوادث الطرق
مقدمة لعل القضايا المرورية التي يعاني منها مجتمعنا
الفلسطيني في الوقت الراهن تشكل جانبا حساساً في الحياة الاجتماعية ، فكل قضية
منها فردية كانت ام جماعية فإنها تمس البئية الاجتماعية الاساسية وهي العائلة
والاسرة ثم بقية العلائق الاجتماعية من جيرة وقرابة وصداقة ، فمن منا لا يتأثر عند
وفاة قريب او صديق له في حادث مروريه ، ومن منا لا يتأثر عندما يعرف ان احد
اقاربه ادخل السجن بسبب حادث مروري ادى الى وفاة او اصابة بعض الناس ، بل من منا
لا يصاب بالحسرة على الاموال المهدرة في الحوادث المرورية التي تصيب السيارات في
اغلب الاحيان باضرار بالغة قد تؤدي بها الى مستودعات التسليح ..
ولعل من الغريب جداً اعداد المصابين والمتوفين في بلادنا نتيجة الحوادث المرورية
يبلغ اضعاف ما يحدث في بعض البلاد المتقدمة ، ويمكن القول ان اسباب كثرة الحوادث يعود
الى ثغرات في تطبيق الانظمة المرورية وليس الى الانظمة نفسها ، فمن المؤكد ان هذه
الانظمة قد صيغت ووضعت بما يكفل السلامة والامان للجميع ، ولكن الخلل في اتباع من
قبل الجمهور او في تطبيقها على اناس دون آخرين لاسباب اجتماعية او انسانية غالباٌ.
ومن المؤسف ان من
ابرز المشكلات المرورية في بلادنا دخول المراهقين وصغار السن في عالم قيادة
السيارات بترخيص او بدونه غالبا، وذلك يحدث بتشجيع من الوالدين والاقارب والاصدقاء
، ومن المعروف في البلاد الغربية عموما، وفي الولايات المتحدة الامريكية ان قيادة
المراهقين للسيارات تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون بصرامة ، ناهيك عن ترك المجال
الصغار السن ، ولا ادري كيف قفزنا نحن فوق الجميع واقمنا الفرص
ويسرناها لهذه الفئة واعطيناهم الحقوق.
فهل نحن تفوقنا على الاخرين بهذا الاسلوب وبلغنا الغاية من الحضارة المعاصرة ام ان
ابناءنا لديهم من الذكاء والعبقرية ما يتفوقون به على اندادهم من ابناء العالم وفي
هذا الميدان على وجه الخصوص......؟؟؟
الجناية في الحوادث المرورية
ان موضوع الجناية في حوادث المرور في
وسائل النقل المعاصرة من الموضوعات الفقهية التي تحتاج الى دراسة متقنة وبحث دقيق
في نوازلها الجديدة وذلك بالنظر الى الظروف المعاصرة التي تنوعت فيها صور الحوادث
وجزئياتها وكثرت واقعاتها للتوسع في استخدام الوسائل الجديدة السريعة السير.....
فأصبحت واقعا مشكلا امام القضاء لما يترتب على تلك الحوادث المرورية من ضمانات
وجنايات واضرار بالغة في الارواح والاموال ، مما جعلها من نوازل العصر الملحة في
معرفة احكامها ورأي الشرع في مستجداتها، وفقهاؤنا الاوائل قد تحدثوا في احكام
الكثير من حوادث السير مع بساطة وسائلها في عصرهم الا ان مادونوه في كتبهم
ومصنفاتهم يعتبر للفقيه المعاصر قواعد ومنارات تدله على مناط الاحكام ووجه
الاستنباط في امثال نوازل المرور المعاصرة كحكام الالتزام بانظمة المرور ، ومدى
مسؤولية السائق عما تحدثه سيارته او مركبته من ضرر ، وحكم ما تسببه البهائم من
حوادث للسير في الطرقات وغيرها.
من اسباب الوقاية من الحوادث:
1)الالتزام
بتعليمات وانظمة المرور التي وضعت من اجل سلامة الناس ووقايتهم من اخطار السيارات
، والحذر من مخالفتها ، لما يسببه ذلك من وقوع الحوادث الكثيرة.
2)الالتزام
بالسرعة التي حددتها انظمة المرور داخل المدن وخارجها ففي التأني السلامة وفي
العجلة الندامة ، والواجب قيادة السيارة بسرعة معقولة لا افراط فيها ولا تفريط ،
فلا تكون سرعة بطيئة جدا فيتسبب في وقوع حادث الغيره
3)الحرص
على تفقد السيارة قبل ركوبها والسير بها والتأكد من وجود وسائل السلامة بها
كطفائية الحريق وغيرها
4)استشعار
نعمة المركبات وانها قد تتحول الى نقمة اذا اسيء استخدامها ولهذا يجب الا يقود
السيارة الا من يحسن القيادة فإن التفريط في هذا الامر ضرره كبير جدا.
مؤشرات حوادث الطرق في (فلسطين):-
يلاحظ من احصاءات الحوادث في الضفة
الغربية وقطاع غزة ما زالت تعانى من اشكالات كثيرة اهمها محدودية البيانات وعدم دقتها
وغياب سلاسل احصائية تسمح برصد الحوادث المرورية وتحديد اتجاهاتها ، كما تعاني من
غياب معايير شاملة المتغيرات عدة كالنوع الاجتماعي الفئات العمرية المختلفة
والمكان الاجتماعية والحالة المهنية وغياب تنميط وتصنيف الحوادث المرورية وعدم
التزام العديد من الدوائر الرسمية ذات العلاقة بالتسجيل الدقيق للحوادث المرورية
لذا لا بد من ايجاد احصائيات دقيقة وقوانين مانعة لمنع الحوادث المرورية.
مؤشرات
قتلى حوادث الطرق في (اسرائيل):
دلت معطيات دائرة السيرفي الشرطة
الاسرائيلية الى مصرع 582 من جراء حوادث الطرق خلال عام 2004 وقالت مصادر الشرطة
ان هذا العدد يشكل انخفاضا بنسبة 13.5% في عدد القتلى مقارنة مع العام 2003 وهو
اقل عدد للقتلى في حوادث الطرق يسجل في اسرائيل منذ 21 سنة.
مهام شرطي
المرور :
1)تنظيم حركة المرور داخل المدن
والقرى ويكون لتعلميات شرطي المرور الغلبة على أية إشارات أوقواعد.
2)مراقبةصلاحية المركبات واهلية
السائقين.
3)مراقبة التزام السائقين بقواعد
السير.
4)تفديم المساعدةلمن يحتاجها من
المارة.
أخطاء
السائقين التي تؤدي إلى حوادث الطرق :
1)السياقة بسرعة تتجاوز الحدود
المقررة.
2)عدم مراعاة حالة الطقس.
3)الإقتراب اللصيق من المركبة
التي تسير في الأمام.
4)تجاهل علامات الوقوف او افساح
المجال .
5)قطع الإشارات الضوئية الصفراء
والحمراء بسرعة.
الرحمن الرحيم
حوادث الطرق
مقدمة لعل القضايا المرورية التي يعاني منها مجتمعنا
الفلسطيني في الوقت الراهن تشكل جانبا حساساً في الحياة الاجتماعية ، فكل قضية
منها فردية كانت ام جماعية فإنها تمس البئية الاجتماعية الاساسية وهي العائلة
والاسرة ثم بقية العلائق الاجتماعية من جيرة وقرابة وصداقة ، فمن منا لا يتأثر عند
وفاة قريب او صديق له في حادث مروريه ، ومن منا لا يتأثر عندما يعرف ان احد
اقاربه ادخل السجن بسبب حادث مروري ادى الى وفاة او اصابة بعض الناس ، بل من منا
لا يصاب بالحسرة على الاموال المهدرة في الحوادث المرورية التي تصيب السيارات في
اغلب الاحيان باضرار بالغة قد تؤدي بها الى مستودعات التسليح ..
ولعل من الغريب جداً اعداد المصابين والمتوفين في بلادنا نتيجة الحوادث المرورية
يبلغ اضعاف ما يحدث في بعض البلاد المتقدمة ، ويمكن القول ان اسباب كثرة الحوادث يعود
الى ثغرات في تطبيق الانظمة المرورية وليس الى الانظمة نفسها ، فمن المؤكد ان هذه
الانظمة قد صيغت ووضعت بما يكفل السلامة والامان للجميع ، ولكن الخلل في اتباع من
قبل الجمهور او في تطبيقها على اناس دون آخرين لاسباب اجتماعية او انسانية غالباٌ.
ومن المؤسف ان من
ابرز المشكلات المرورية في بلادنا دخول المراهقين وصغار السن في عالم قيادة
السيارات بترخيص او بدونه غالبا، وذلك يحدث بتشجيع من الوالدين والاقارب والاصدقاء
، ومن المعروف في البلاد الغربية عموما، وفي الولايات المتحدة الامريكية ان قيادة
المراهقين للسيارات تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون بصرامة ، ناهيك عن ترك المجال
الصغار السن ، ولا ادري كيف قفزنا نحن فوق الجميع واقمنا الفرص
ويسرناها لهذه الفئة واعطيناهم الحقوق.
فهل نحن تفوقنا على الاخرين بهذا الاسلوب وبلغنا الغاية من الحضارة المعاصرة ام ان
ابناءنا لديهم من الذكاء والعبقرية ما يتفوقون به على اندادهم من ابناء العالم وفي
هذا الميدان على وجه الخصوص......؟؟؟
الجناية في الحوادث المرورية
ان موضوع الجناية في حوادث المرور في
وسائل النقل المعاصرة من الموضوعات الفقهية التي تحتاج الى دراسة متقنة وبحث دقيق
في نوازلها الجديدة وذلك بالنظر الى الظروف المعاصرة التي تنوعت فيها صور الحوادث
وجزئياتها وكثرت واقعاتها للتوسع في استخدام الوسائل الجديدة السريعة السير.....
فأصبحت واقعا مشكلا امام القضاء لما يترتب على تلك الحوادث المرورية من ضمانات
وجنايات واضرار بالغة في الارواح والاموال ، مما جعلها من نوازل العصر الملحة في
معرفة احكامها ورأي الشرع في مستجداتها، وفقهاؤنا الاوائل قد تحدثوا في احكام
الكثير من حوادث السير مع بساطة وسائلها في عصرهم الا ان مادونوه في كتبهم
ومصنفاتهم يعتبر للفقيه المعاصر قواعد ومنارات تدله على مناط الاحكام ووجه
الاستنباط في امثال نوازل المرور المعاصرة كحكام الالتزام بانظمة المرور ، ومدى
مسؤولية السائق عما تحدثه سيارته او مركبته من ضرر ، وحكم ما تسببه البهائم من
حوادث للسير في الطرقات وغيرها.
من اسباب الوقاية من الحوادث:
1)الالتزام
بتعليمات وانظمة المرور التي وضعت من اجل سلامة الناس ووقايتهم من اخطار السيارات
، والحذر من مخالفتها ، لما يسببه ذلك من وقوع الحوادث الكثيرة.
2)الالتزام
بالسرعة التي حددتها انظمة المرور داخل المدن وخارجها ففي التأني السلامة وفي
العجلة الندامة ، والواجب قيادة السيارة بسرعة معقولة لا افراط فيها ولا تفريط ،
فلا تكون سرعة بطيئة جدا فيتسبب في وقوع حادث الغيره
3)الحرص
على تفقد السيارة قبل ركوبها والسير بها والتأكد من وجود وسائل السلامة بها
كطفائية الحريق وغيرها
4)استشعار
نعمة المركبات وانها قد تتحول الى نقمة اذا اسيء استخدامها ولهذا يجب الا يقود
السيارة الا من يحسن القيادة فإن التفريط في هذا الامر ضرره كبير جدا.
مؤشرات حوادث الطرق في (فلسطين):-
يلاحظ من احصاءات الحوادث في الضفة
الغربية وقطاع غزة ما زالت تعانى من اشكالات كثيرة اهمها محدودية البيانات وعدم دقتها
وغياب سلاسل احصائية تسمح برصد الحوادث المرورية وتحديد اتجاهاتها ، كما تعاني من
غياب معايير شاملة المتغيرات عدة كالنوع الاجتماعي الفئات العمرية المختلفة
والمكان الاجتماعية والحالة المهنية وغياب تنميط وتصنيف الحوادث المرورية وعدم
التزام العديد من الدوائر الرسمية ذات العلاقة بالتسجيل الدقيق للحوادث المرورية
لذا لا بد من ايجاد احصائيات دقيقة وقوانين مانعة لمنع الحوادث المرورية.
مؤشرات
قتلى حوادث الطرق في (اسرائيل):
دلت معطيات دائرة السيرفي الشرطة
الاسرائيلية الى مصرع 582 من جراء حوادث الطرق خلال عام 2004 وقالت مصادر الشرطة
ان هذا العدد يشكل انخفاضا بنسبة 13.5% في عدد القتلى مقارنة مع العام 2003 وهو
اقل عدد للقتلى في حوادث الطرق يسجل في اسرائيل منذ 21 سنة.
مهام شرطي
المرور :
1)تنظيم حركة المرور داخل المدن
والقرى ويكون لتعلميات شرطي المرور الغلبة على أية إشارات أوقواعد.
2)مراقبةصلاحية المركبات واهلية
السائقين.
3)مراقبة التزام السائقين بقواعد
السير.
4)تفديم المساعدةلمن يحتاجها من
المارة.
أخطاء
السائقين التي تؤدي إلى حوادث الطرق :
1)السياقة بسرعة تتجاوز الحدود
المقررة.
2)عدم مراعاة حالة الطقس.
3)الإقتراب اللصيق من المركبة
التي تسير في الأمام.
4)تجاهل علامات الوقوف او افساح
المجال .
5)قطع الإشارات الضوئية الصفراء
والحمراء بسرعة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى